يشمل إيقاف الخدمات العديد من الإجراءات القانونية المتّخذة ضدّ المنفّذ ضدّه كالمنع من السّفر، وتجميد المعاملات البنكيّة، والحبس التّنفيذيّ إن اقتضى الأمر ذلك، ومن بين هذه الإجراءات المهمّة التي يهابها الكثير من المدينين الحجز من الرّاتب، فكم يحجز قرار إيقاف الخدمات من الراتب؟
حسب ما جاء في المادّة الحادية والعشرين من نظام التّنفيذ فإنّه لا يجوز الحجز والتّنفيذ على الأموال المملوكة للدّولة، وعلى الدّار التي يسكنها المدين ومن يعولهم شرعا، إذ يقدّر قاضي التّنفيذ مقدار كفايته ما لم يكن السّكن مرهونا للدّائن.
وكذا لا يجوز الحجز على وسيلة نقل المدين ومن يعولهم شرعا، ويقدّر القاضي مقدار كفايته، ما لم تكن الوسيلة مرهونة للدّائن.
أمّا فيما يتعلّق بالرّاتب وهو موضوع مقالنا، ففيه حالتان:
عند تزاحم دين النّفقة مع الدّيون الأخرى يخصّص نصف إجمالي الأجر أو الرّاتب لدَيْنِ النّفقة، وثلث النّصف الآخر للدّيون الأخرى، وفي حال تعدد هذه الدّيون يوزع ثلث النّصف بين الدائنين بحسب الوجه الشّرعيّ والنّظاميّ.
جميع المقالات في هذا المدونة تم نشرها بأسلوب بسيط وسهل لرفع الوعي القانوني، ولا تعد بأي شكل من الاشكال استشارة قانونية، ننصح القارئ بطلب استشارة قانونية مفصلة من قانوني مختص. يشكل استخدامك لهذا الموقع قبولاً لشروط الاستخدام ، والشروط التكميلية ، وسياسة الخصوصية.