تستحق المطلقة نفقة من الرجل (زوجها) في حالات محددة مثل خلال عدة طلاق البينونة الصغرى، أو إذا كانت حامل، وبحالات أخرى تستحق أجرة رضاعة أو أجرة حضانة عن حضانة الأبناء. كنا ذكرنا في موضوع سابق حالات استحقاق الزوجة المطلقة للنفقة، يمكن الرجوع لمقال نفقة المطلقة للتعرف لكل هذه التفاصيل بشكل أكبر. أما في هذا الموضوع سنعرف متى تسقط نفقة الزوجة المطلقة ومتى يجب أن يتوقف الزوج عن صرف نفقة لطليقته؟
تسقط نفقة الزوجة المطلقة في الحالات التالية:
هذه هي الحالات التي تسقط فيها نفقة الزوجة المطلقة ولا يعود بعدها الرجل مطالب بتوفير النفقة للمرأة.
إذا كانت الزوجة المطلقة بدون أبناء فإنها تستحق النفقة فقط خلال مدة عدة الطلاق إذا كان طلاقها بينونة صغرى، وعندها إنتهاء العدة ولم يراجعها الزوج تسقط النفقة مع انتهاء العدة.
أما إذا كان الطلاق بائن بينونة كبرى لا رجعة فيه فإنه تسقط النفقة منذ لحظة الطلاق ولا يحق للمرأة بهذه الحالة أي شكل من النفقة.
الحامل يحق لها النفقة طيلة مدة الحمل وحتى الولادة سواء كان الطلاق بينونة صغرى (رجعي) أو بينونة كبرى لا رجعة فيه.
وبعد الحمل إذا كانت ترضع المولود رضاعة طبيعية يحق لها المطالبة بأجرة رضاعة إذا أرادت ذلك.
إذا كانت الزوجة مع أبنائها فإنها تستحق النفقة إذا كان الطلاق رجعي ويحق لها النفقة هنا طيلة مدة عدة الطلاق، أما إذا كان الطلاق غير رجعي أي بينونة كبرى فإنها لا تستحق نفقة، إلا إذا كانت حامل. وطبعًا الأبناء يستحقون النفقة في كل الأحوال.
هذا كان كل ما يخص التساؤل محور هذا الموضوع متى تسقط نفقة الزوجة المطلقة والحالات التي تستحق فيها المطلقة نفقة أو لا تستحق النفقة.
جميع المقالات في هذا المدونة تم نشرها بأسلوب بسيط وسهل لرفع الوعي القانوني، ولا تعد بأي شكل من الاشكال استشارة قانونية، ننصح القارئ بطلب استشارة قانونية مفصلة من قانوني مختص. يشكل استخدامك لهذا الموقع قبولاً لشروط الاستخدام ، والشروط التكميلية ، وسياسة الخصوصية.