حضانة البنت بعد الطلاق تؤول إلى الأم أو الأب بناءً على اتفاق الطرفين، وفي حال اختلفا يرجع الأمر إلى المحكمة التي تقرر بناءً على صلاحية المحضون والأهلية في الحاضن وذلك وفق الإجراءات التي سنعرفها في هذا الموضوع.
المعمول به قضائيًا في المحاكم في السعودية حاليًا هو أن البنت في حضانة الأم من الولادة حتى الفطام ما لم تتزوج الأم وتتخلى عن حضانتها.
ثم بعد عمر السنتين من حق الأبوين مع الأفضلية للأم وهذا حتى عمر السبعة سنوات.
بعد عمر السبعة سنوات تخير البنت مع من ترغب العيش، وهذا حتى عمر ١٥ عامًا، ولكن هذا ليس قاعدة دائمًا وإنما أحيانًا قد يحكم القاضي بالحضانة لأحد الطرفين دون تخيير البنت.
وبعد عمر الـ ١٥ عامًا لا حضانة على البنت وإنما يمكنها العيش مع من تختار من أبويها سواء الأم أو الأب.
والأصل في مسألة حضانة الأبناء هو مصلحة المحضون، إذ في حال لم يتفق الأبوين على الحضانة تكون لمن، ترفع قضية حضانة من أحد الطرفين ويقرر القاضي لمن الحضانة بحسب مصلحة المحضون، حيث يتخذ القاضي قراره بناءً على مصلحة المحضون وأهلية الطرف المناسب للحضانة.
تتحدد أهلية الحاضن وصلاحيته لحضانة البنت بعد الطلاق بناءً على
في حال تحققت هذه الشروط في المحضون يكون مؤهل لحضانة البنت وفي حال سقط واحد منها يكون غير مؤهل.
في حال تساوى كل من الأب والأم في توافر شروط الأهلية في الحضانة، أي كان الطرفين مؤهلين لحضانة البنت عندها تكون الأم مقدمة في حصولها على حق الحضانة وذلك لما فيه من مصلحة للمحضون، وهذا بحسب ما هو متبع في المحاكم من قبل القضاة.
المتبع حاليًا في المحاكم هو أن سن الحضانة حتى سن ١٥ عام، ولا حضانة بعد ذلك وإنما يحق للبنت الاختيار مع من تريد العيش سواء مع الأب أو الأم.
هذا كان كل ما يخص حضانة البنت بعد الطلاق بحسب الإجراءات المتبعة من قبل القضاء في المحاكم، إذا عرفنا إن مدة حضانة الأم للبنت ترجع للقاضي وما يقرره مع الأفضل للأم دائمًا في حال توافرت فيها الأهلية لذلك.
جميع المقالات في هذا المدونة تم نشرها بأسلوب بسيط وسهل لرفع الوعي القانوني، ولا تعد بأي شكل من الاشكال استشارة قانونية، ننصح القارئ بطلب استشارة قانونية مفصلة من قانوني مختص. يشكل استخدامك لهذا الموقع قبولاً لشروط الاستخدام ، والشروط التكميلية ، وسياسة الخصوصية.