حضانة الأبناء واحدة من الأمور التي كثيرًا ما يحصل فيها خلافات بين الأبوين بعد حصول فرقة بينهم، ويصل الأمر في بعض الاحيان إلى رفع دعوى حضانة في المحكمة والتي يقرر فيها القاضي لمن تكون الحضانة بناء على عدة أمور واحدة من هذه الأمور هن سن الطفل، لذا هنا سنتعرف على سن حضانة الطفل الذكر وكيف تجري الأمور في المحكمة عادة.
لا يوجد قاعدة واحدة متفق عليها بخصوص سن حضانة الطفل الذكر وهذا سواء كان شرعًا أو قانونًا، وإنما الأمر يرجع للقاضي وما يحدده حيث يتخذ القاضي قراره بناءً على الأمور التالية
وهذا حتى سن التمييز الذي هو سبعة سنوات، ثم بعد سن التمييز يخير الابن بين أبويه، وبعد سن ١٥ سنة لا حضانة على الابن وإنما يحق له العيش مع من يختار.
وبعض أقوال السلف تذهب إلى أن الطفل من ولادته حتى فطامه مع الأم ما لم تتزوج أو تنقطع عن رضاعته، ثم من السنتين حتى سبعة سنوات للجنسين من أبويه مع حق الأم وجوبًا ما لم تتزوج، ثم بعد سن التمييز 7 سنوات يخير الابن بين أبويه.
يتساءل البعض إذا كان شكل الفرقة بين الزوجين يؤثر على حق أحدهم بحضانة الأبناء.
بحسب القانون القضائي في المملكة وأنظمة المرافعات في قضايا الأحوال الشخصية فإنه لا يؤثر شكل الفرقة بين الزوجين على حق الحضانة، وبالتالي حضانة الولد بعد الخلع أو الطلاق أو الفسخ تكون هي ذاتها وفق ما ذكرناه أعلاه ولا تتأثر بحالة الفرقة بين الأبوين.
كذلك فإن مسألة الحضانة لا يتم مناقشتها في قضية الفرقة، وإنما بعد فرقة الزوجين في حال اختلفا على حضانة الولد وكان هناك نزاع في الموضوع يلزم رفع دعوى حضانة مستقلة.
يحق للأب حضانة الولد في حالة محدد على الشكل التالي:
في أي من هذه الحالات يحق للأب حضانة الولد، ويرجع الأمر في الأول والأخير للقاضي وما تحدده المحكمة بناء على ظروف القضية وما فيها من معطيات وقرائن تدعم حجة طالب الحضانة.
جميع المقالات في هذا المدونة تم نشرها بأسلوب بسيط وسهل لرفع الوعي القانوني، ولا تعد بأي شكل من الاشكال استشارة قانونية، ننصح القارئ بطلب استشارة قانونية مفصلة من قانوني مختص. يشكل استخدامك لهذا الموقع قبولاً لشروط الاستخدام ، والشروط التكميلية ، وسياسة الخصوصية.