يعدّ قرار إيقاف الخدمات من أهم مواد نظام التنفيذ، والذي يُعد -نقصد نظام التنفيذ- اللائحة التي توضح آلية تنفيذ القرارات الصادرة من المحاكم في المرافعات الشرعية؛ تنفيذ قرارات القضاة وأحكامهم في المحاكم. أما فيما يتعلق بقرار إيقاف الخدمات فهو أحد الإجراءات التي يتخذها قاضي التنفيذ ضد المدعى عليه الذي لم يلتزم بقرار القاضي في المحكمة.
أما عن آلية تنفيذ قرار الإيقاف تكون على الشكل التالي:
تنص المادة 46 من نظام التنفيذ على التالي:
هذه هي البنود التي تنص عليها مادة إيقاف الخدمات في نظام التنفيذ، طبعًا ليس من الضروري أن تطبق المادة بكل ما تنص عليه على الشخص الذي يمتنع عن التنفيذ، وإنما هذا يرجع للقاضي وما يقرره من قرارات ايقاف الخدمات. قد يطبق على الشخص الممتنع عن التنفيذ منع السفر فقط، أو إيقاف الخدمات المالية، أو غير ذلك بحسب ما يقرر القاضي.
مؤخرًا كان قد صدر تعديل من وزير العدل بخصوص المادة 46 من نظام التنفيذ، ونص هذا التعديل على إلغاء إيقاف الخدمات الحكومية الإلكترونية ليقتصر الأمر على منع التعامل المالي فقط، وهذا بحسب قرار وزير العدل رقم (7207) بتاريخ 4/ 6/ 1441هـ.
وهذا يعني أنه بإمكان الشخص الاستفادة من الخدمات الحكومية بشكل طبيعي ولن يتأثر ذلك حتى لو كان عليه سند تنفيذي مطالب بتنفيذه، وإنما سيتم منع التعامل المالي معه فقط.
في الواقع وبحسب مشاهداتنا في ميازين، فأنه لا يوجد توضيح كافي من وزارة العدل أو من محكمة التنفيذ بخصوص هذا التعديل حتى الآن، ولا زال إلى الآن يصدر بحق الأشخاص قرار إيقاف خدمات يشمل كافة التعاملات الحكومية، وبالتالي هذا التعديل لم يتم العمل به بعد بشكل فعلي.
هذا كان كل ما يتعلق في قرار ايقاف الخدمات ونظام ايقاف الخدمات الجديد بحسب ما أوضحنا، حيث عرفنا آلية تنفيذ هذا القرار، وعلى ماذا تنص المادة 46 من نظام التنفيذ.
اقرأ أيضًا: إيقاف الخدمات كم يحجز من الراتب (لدين النفقة ولبقية الديون)؟
جميع المقالات في هذا المدونة تم نشرها بأسلوب بسيط وسهل لرفع الوعي القانوني، ولا تعد بأي شكل من الاشكال استشارة قانونية، ننصح القارئ بطلب استشارة قانونية مفصلة من قانوني مختص. يشكل استخدامك لهذا الموقع قبولاً لشروط الاستخدام ، والشروط التكميلية ، وسياسة الخصوصية.