في التشريع الإسلامي يختلف توزيع الميراث بين الذكور والإناث بناءً على عدة عوامل مثل عدد أفراد الأسرة وعلاقتهم بالمتوفى ووجود الإخوة والأخوات وغيره. في هذا الموضوع سنتعرف على طريقة توزيع الميراث بين الذكور والإناث وطريقة الحساب لكل منهم في مختلف الحالات.
توزيع الميراث بين الذكور والإناث في الإسلام ليس على حالة واحدة وإنما يختلف ويكون على عدة حالات تبعًا للعديد من العوامل مثل عدد الورثة ودرجة القرابة أو صلة العلاقة الأسرية بين الوارث والموروث.
بالإضافة إلى حالات أخرى يكون فيها توزيع الميراث بالتساوي بين الذكور الإناث، حيث يحصل عندها كل من الذكر والأنثى على ذات الحصة والنصيب من الميراث مثل عندما يرث الوالدين ابنهم.
يكون نصيب البنت من الميراث بعد وفاة أحد والديها على الشكل التالي:
هذه هي حالات ميراث الإناث ومقداره بحسب الاختلاف الحاصل لنتعرف الآن على نصيب الذكور من الورثة.
أما نصيب الابن يكون ضمن الحالات التالية:
بهذه الحالات يكون ميراث الابن تبعًا لاختلاف الحالة وتفاصيلها ووجود باقي أفراد الأسرة.
بسبب اختلاف توزيع الميراث بين الذكور والإناث ومقدار حصة كل منهم تبعًا للعديد من العوامل كما وضحنا هنا بالتالي لا يوجد طريقة واحدة لحساب الميراث وإنما عدة طرق بحسب ما يوجد في الأسرة من أخوة وأخوات وغيرهم مثل أصحاب الفروض.
ولتسهيل الأمر في هذه الجزئية كانت وزارة العدل قد انشأت حاسبة الميراث وهي خدمة إلكترونية تساعد في موضوع حساب الميراث وتوزيعه بين المستحقين بشكل صحيح، يمكن الوصول للحاسبة من الرابط السابق.
أخيرًا من الضروري الإشارة إلى كل ما جاء في هذا الموضوع يتعلق بتوزيع الميراث في حالة أن الذكور والإناث هم من أبناء وبنات المتوفى وفروعه، أما في حال كانت الأنثى ليس من فروع المتوفى يمكن الاطلاع على مواضيعنا المتعلقة السابقة مثل نصيب الزوجة من الميراث أو مقدار ورث الأم من الأبن.
كذلك يمكن التعرف إلى طريقة استخراج صك حصر ورثة لتوثيق الورثة الشرعيين للمتوفى وحصرهم بشكل رسمي عن طريقة وزارة العدل.
جميع المقالات في هذا المدونة تم نشرها بأسلوب بسيط وسهل لرفع الوعي القانوني، ولا تعد بأي شكل من الاشكال استشارة قانونية، ننصح القارئ بطلب استشارة قانونية مفصلة من قانوني مختص. يشكل استخدامك لهذا الموقع قبولاً لشروط الاستخدام ، والشروط التكميلية ، وسياسة الخصوصية.